مقطر سايكودايجست الهضمي
مقطر 9 أعشاب طبية مؤثر في علاج الاضطرابات (الأمراض)الهضمية
عن المنتج
مقطر سايكودايجست العشبي مكون من 7أعشاب طبية رعي الحمام الليموني أو اللويزة، (زهر)النارنج، لسان الثور الإيراني، الخزامى أو اللافندر، الحبق الترنجاني أو المليسة المخزنية، الصفصاف، ناردين مخزني(طبي)، البنفسج و القرفة التي لها خصائص علاجية في علاج الأمراض الهضمية، تم إنتاجه من قبل شركة بارسي طي كهن.
خصائص المنتج
- - ارتجاع حمض المعدة
- - ضعف المعدة
- - علاج قرحة المعدة
- - مضاد للالتهاب
- - مضاد للكرون
- - علاج التهاب القولون التقرحي
- - علاج الأمراض الهضمية المتعلقة بالجهاز العصبي
- - فقدان الشهية
- - علاج الإمساك
تراخيص وشهادات تقدير المنتج
- - رقم شهادة تسجيل براءة الاختراع 94505 بتاريخ 1396/10/06 الإيراني
- - شهادة التقييم العلمي من جامعة فردوسي في مشهد المرقمة ب56533 بتاريخ 1396/11/03 الإيراني
- - شهادة ترخيص من دائرة الغذاء والدواء الإيراني 1147/ظ/35
- - شهادة التسجيل - 6629
- - رخصة التشغيل - 11002
إيضاحات مقطر سايكودايجست للزبون
مقطر سايكودايجست العشبي مكون من 7أعشاب طبية رعي الحمام الليموني أو اللويزة، (زهر)النارنج، لسان الثور الإيراني، الخزامى أو اللافندر، الحبق الترنجاني أو المليسة المخزنية، الصفصاف، ناردين مخزني(طبي)، البنفسج و القرفة التي لها خصائص علاجية في علاج الأمراض الهضمية، تم إنتاجه من قبل شركة بارسي طي كهن ومؤثر في علاج الأمراض الهضمية.
هناك علاقة مباشرة بين الأمراض الهضمية ونوع تغذية الأشخاص. قد زاد شيوع وانتشار الكثير من الاضطرابات بسبب ميكنة الحياة في المجتمعات و دخول بعض الأنماط الغذائية مثل تناول الوجبات السريعة والمحضرة، عدم الانتظام في تناول الطعام، النهم والأكل السريع وعدم مضغ الأطعمة وبالتبع ازداد نسبة الإصابة بالأمراض الهضمية. حتى على قول الأطباء ومختصي الجهاز الهضمي، السبب وراء الكثير من أنواع السرطان وخاصة أكثرهم شيوعا في إيران يعني سرطان المعدة، من الممكن أن تكون هذه الاضطرابات الهضمية البسيطة. استخدام الأدوية العشبية منها مقطر 9 أعشاب طبية سايكودايجست المحتوية على أنواع الفلاونويد التي باحتواءها على خصائص مضادة للأكسدة، تقوم بتحييد الجذور الحرة والسيطرة على قرحة المعدة.
مقطر سايكودايجست العشبي المكون من 9 أعشاب طبية مؤثر في علاج الاضطرابات الهضمية. من استعمالات أخرى لهذا المقطر يمكن الإشارة إلى التالي: ارتجاع حمض المعدة، ضعف المعدة، علاج قرحة المعدة، مضاد لالتهاب الأمعاء، مضاد لداء كرون، علاج التهاب القولون التقرحي، إزالة عدوى الجهاز الهضمي، عدم الشهية وعلاج الإمساك.
الجرعة المستخدمة من هذا الدواء مرة في اليوم وبقدر كوب صغير(80 حتى 100مليلتر). أحسن وقت لأخذ الدواء في ذروة العطش (كلما كان المريض أكثر ظمأ، سيزيد مفعول الدواء وسيرتفع مستوى امتصاصه) وساعتين قبل الغداء. يجدر الذكر أن فترة استمرار المقطر والحصول على النتيجة الكاملة يتعلق بمدة إصابة الشخص بالمرض، وجود أو عدم وجود أمراض أخرى، عمر المريض، نسبة العناية بالمحاذير ومدى انتشار المرض. بشكل عام فترة أخذ لمستوى متوسط من المرض سيكون شهرا. بالطبع لايوصى أخذ هذا المقطرللأشخاص المصابين بالإمساك.
إيضاحات مقطر سايكودايجست للأطباء
حاليا مجتمعنا في صراع مع الإفراط في تعاطي الأدوية والمواد الكيميائية ، ومع الأسف ليست هناك أي إحصاءات دقيقة في متناول اليد. المسافة بين الصحة والخطر الناجم عن الأدوية الكيميائية كلمح البصر، إذ أن تغييرا بسيطا أو وصفها من الممكن أن تنتهي ب(تتبعها)خطرات عظيمة أحيانا غير قابلة للتعويض. من جهة أخرى، اليوم وبسبب الإفراط في تناول الأدوية الكيميائية والمسكنات منها ديكلوفيناك، بروفين، الإندوسيد، الأسبرين وإلخ انتشار مشاكل وأمراض الهضمية مثل قرحة المعدة في تزايد.
مقطر سايكودايجست العشبي مكون من 9 أعشاب طبية مختلفة رعي الحمام الليموني أو اللويزة (Aloysia triphlla)، النارنج (Citrus aurantium)، لسان الثور الإيراني (Echium amoenum)، الخزامى أو اللافندر (Lavandula stoechas)، الحبق الترنجاني أو المليسة المخزنية (Melissa officinalis)، الصفصاف (Salix alba)، ناردين مخزني(طبي) (Valeriana officinalis)، البنفسج (Viola odorata) و القرفة(Cinnamomum zelanicum) التي لها خصائص علاجية في علاج الأمراض الهضمية، تم إنتاجه في(من قبل) شركة بارسي طي كهن. سايكودايجست يحتوي على الوالترات، السيترونلال، الليمونن، البنفسج(violet)، الساليسن، ليناليل أسيتات، اللينالول، سينام ألدهيد(جدير بالذكر أنه تم الإشارة فقط إلى الجز من كل نبات الذي له أثر في علاج الأمراض الهضمية).
من استعمالات أخرى لهذا المقطر يمكن الإشارة إلى التالي: ارتجاع حمض المعدة، ضعف المعدة، علاج قرحة المعدة، مضاد لالتهاب الأمعاء، مضاد لداء كرون، علاج التهاب القولون التقرحي، إزالة عدوى الجهاز الهضمي، عدم الشهية وعلاج الإمساك.
لقد أجريت المراحل الأولى من التجارب السريرية تجريبيا مرات ومرات وأثبتت آثار المنتج الإيجابية على معظم المرضى المصابين بالضطرابات والأمراض الهضمية في فحوصات مكررة. وفقا للدراسات والتقارير الواردة حول نسبة نجاح وإفادة المنتج من قبل الأطباء والمرضى، في 80% من المجتمع السريري المنتخب مع اتباع ورعاية النظام الغذائي، أدى استهلاك هذا المنتج إلى القضاء على أعراض المرض تماما. الحد الأدنى من أداء هذا المنتج للآخرين كان الحد من تطور المرض.
الجرعة المستخدمة من هذا الدواء مرة في اليوم وبقدر كوب صغير(80 حتى 100مليلتر). أحسن وقت لأخذ الدواء في ذروة العطش (كلما كان المريض أكثر ظمأ، سيزيد مفعول الدواء وسيرتفع مستوى امتصاصه) وساعتين قبل الغداء. يجدر الذكر أن فترة استمرار المقطر والحصول على النتيجة الكاملة يتعلق بمدة إصابة الشخص بالمرض، وجود أو عدم وجود أمراض أخرى، عمر المريض، نسبة العناية بالمحاذير ومدى انتشار المرض. بشكل عام فترة أخذ لمستوى متوسط من المرض سيكون شهرا. بالطبع لايوصى أخذ هذا المقطرللأشخاص المصابين بالإمساك.
الآثارالدوائية وآليات تأثير مقطر سايكودايجست العشبي
قرحة المعدة
قرحة المعدة اليوم قضية عالمية. فسيولوجيا المرضي للمرض عدم توازن بين العوامل المقتحمة (الحامض، الببسين والملوية البوابية) والعوامل الدفاعية (المخاط، بروستاغلاندين، ثاني كربونات، حمض النيتريك وهرمون النمو) (Singh et al., 2010).
مخاط المعدة يحتوي على مقادير كثيرة من بروستاغلاندين. هذه المستقلبات لحمض الأراكيدونيك تقوم بتعديل وتنظيم إطلاق ثاني كربونات والمخاط وتثبط إفراز الخلايا الجدارية. من جهة أخرى مهمة في الدوران المخاطي وتجديد الخلايا الظهارية(Quirantes-pine et al., 2009). المركبات الموجودة في سايكودايجست من المحتمل تسبب تحريض الجهاز الفيزيولوجي تؤدي إلى زيادة إفراز ثاني كربونات، قلوية محيط المعدة ، تحييد الحمض الزائد وزيادة pH.
مركب فيرباسكوزيد يقلل إفرازحمض المعدة ويؤدي إلى تقليل إفراز الحمض من الخلايا الجدارية. وعلى الأرجح آثاره المضادة للإفراز الخاصة له على عصارة المعدة متعلقة جدا بتثبيط مضخة ATPaseH+ - K+ (Singh et al, 2010).
مركبات متعددة الفنول منها العفص(التانن) وفلاونويدات لها آثار محافظة على مخاط المعدة الفلاونويدات باحتواءها على خصصية المضادة للأكسدة، تقوم بتحييد الجذور الحرة وتساعد في ضبط والتئام الجرح. من جهة أخرى بتثبيط تحلل الدهون تمنع من اختراق العامل النخر إلى مخاط المعدة. كذلك تلئم الجروح النخرة العميقة وتحول دون تشقق(تصفيح) الخلايا الظهارية (Parihar et al., 2004).
الفلاونويدات لها آثار دوائية كثيرة منها منع أكسدة البروتينات الدهنية منخفضة الوزن الجزيئي، المنع من تراكم الصفائح ومقاومة الخلايا المناعة، لذا تستخدم في علاج الأمراض الهضمية ، العدوى الفيروسي، التورم وقرحة المعدة (Ghassemi Dehkordi, 1997).
من ضمن المركبات الموجودة في الدواء، الهلام النباتي. تستطيع الطبقة المحافظة الهلامية الحاصلة من البكتين على المنع من قرحات العميقة النخرة والحد من التصفيح الطلائي الواسع (Meshkatalsadat et al., 2011).
من خصائص الهلامات النباتية العلاجية، خصوصية المضادة للحرق فيها. هذه المركبات تقوم بتشكيل طبقة على غشاء المعدة وتمنع من تأثير العوامل المحرقة على سطح المعدة. لهذا، تستخدم لعلاج الجروح الموجودة في الجهاز الهضمي وعدوى مخاط الحلق والحنجرة (Tyler, 1982).
العفص(التانن) بسبب خواصها القابضة، تستخدم في أنواع النزيف السطحي و الهضمي وتترسب مع بروتينات الطبقة السطحية وتسبب ترميم النسيج التحتاني. فيتامين C الموجود في الدواء يعمل كمضاد للأكسدة ويمنع من انتشار الجذور الحرة.
التغيير في حركة المعدة له دور هام في انتشار أو ضبط القرحة. انبساط العضلات الملساء كعامل محافظ للمخاط. هذا الانبساط يؤدي إلى فتح تجاعيد مخاط المعدة وتزيد من منطقة التحريض وينخفض أثر الحمض على المخاط (Funes et al., 2009). المركبات الموجودة في سايكودايجست لها آثار مضادة للتشنج ومضادة للكولين على عضلات الهضمية الملساء ومن المحتمل يتعلق بانسداد مستقبلات كولينية الخاصة لجهاز العصبي الحائر الذي يؤدي إلى انخفاض إفراز حمض المعدة (Pastorelli et al., 2012).
إحدى آثار هذا الدواء هو تأثيره المضاد للقرحة ، والذي ربما يرجع إلى الدور الوقائي ضد الحمض والبيبسين ، الذي يمنع إطلاق أيون الهيدروجين عن طريق إنشاء طبقة واقية لزجة. هذه الطبقة تمنع تأثير الحمض على الغشاء المخاطي في المعدة وهي مؤثرة وفعالة في علاج قرحة المعدة.
المركبات الموجودة في الدواء قادرة على إطلاق السكرتين الأندروجين العامل المضاد لقرحة المعدة . كذلك سايكودايجست يطبق آثاره العلاجية على قرحة المعدة بآلية زيادة البروتين السكري وقمع تنشيط البيبسينوجين.
المركبات الموجودة في الدواء تسبب الزيادة في مستوى الميوسين وغلوتاتيون وانخفاض في مستوى هيستامين المخاطي في المعدة ونتيجته المحافظة الملحوظة مقابل قرحات والجروح الهضمية (El-Dakhakhny et al., 2000).
آثار مضادة للالتهابات الأمعاء (IBD)
التهاب الأمعاء، مرض التهابي سببه صنع الأوكسجين النشط المفرط (O2). عديدات الفينول، المركبات الرئيسية ومفيدة بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ولها دور هام في الحد من التهاب الأمعاء.
المركبات الموجودة في سايكودايجست تقوي ردود الجهاز المناعة بتقوية هذا الجهاز وتعديل الالتهابات الناتجة عن مسببات الأمراض وتمنع من إنتاج سيتوكينات الالتهابية (Brenner, 2009). كذلك الساليسين الموجود في هذا الدواء، يتحول إلى حمض الساليسيليك بعد الاستقلاب. حمض الساليسيليك له الدور الرئيسي في ظهور آثار مضادة للالتهاب (Bonaterra et al, 2010).
فيرباسكوزيد (مركب غليكوزيد فينيل بروبانويد)، مزيل للجذور الحرة ومثبط لبروكسيد الدهون.
آلية محافظة فيرباسكوزيد العصبية الموجودة في الدواء، يؤثر على تنظيم عوامل النسخ وتنظيم التعبير الجيني، مما يؤدي إلى انخفاض في المستقبلات المرتبطة بالالتهاب (Esposito et al, 2010).
حمض غاما اللينولينيك (GLA) حمض دهني غير مشبع يوجد في لسان الثور، الصفصاف و البنفسج. يستقلب (GLA) إلى حمض دي هومو غاما لينولينيك (Dihomogammalinolenic acid) مركب طليعي لبروستاغلاندين بخصائص مضادة للالتهاب وتنظيم المناعة. زيادة استهلاك حمض غاما اللينولينيك عن طريق مشتق 15- هيدروكسيل، يقطع تحويل حمض الأراكيدونيك إلى اللوكوترايينات ويعمل كمثبط تنافسي ل PGE2 و LTS وبهذا يثبط الالتهاب (Belch et al., 2000).
مضاد للكرون
كرون، واحد من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تورّط الأقسام المختلفة من الجهاز الهضمي من الفم حتى الشرج. هذا المرض يستطيع أن يورط جميع طبقات الأمعاء وحتى يسبب التليف. هناك علاقة وطيدة بين داء كرون والجهاز العصبي إذ أن أعضاء الجسم والدماغ على علاقة مباشرة مع بعض، يستطيع الإرهاق (الإجهاد) العاطفي أن يؤثر على أعراض كرون أو أي مرض مزمن آخر وهذا الأمر بديهي أن تشتد هذه الردود عند الضغوطات والتوترات العصبية. لذلك وفقا لآثار سايكودايجست في تحسين الجهاز العصبي، يستطيع أن يكون مفيدا لعلاج هذا المرض.
آلية تأثير الاكتئاب والقلق على الجهاز الهضمي مع إطلاق هرمون الإجهاد الكورتيزول، يؤدي إلى توقف عملية الهضم في الجهاز الهضمي. بحيث تدخل المواد الغذائية غير المهضومة والسموم في الدورة الدموية من خلال تسرب الأمعاء ثم يتم غزوها من قبل الجهاز المناعي ، وبالتالي يؤدي إلى إطلاق السيتوكينات وتؤدي في النهاية إلى التهاب وتورم في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي.
لقد تبين دراسات الباحثين أن بكتيريا الإشريكية القولونية، على علاقة مع داء كرون. لذلك وفقا للآثار الإيجابية للمواد المؤثرة الموجودة في سايكودايجست في التحكم على بكتيريا الجهاز الهضمي منها الإشريكية القولونية، يمكن استخدامه في علاج هذا المرض.
التهاب القولون التقرحي
نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي يورط الأمعاء خاصة الأمعاء الغليظة وخصوصا القولون والمستقيم. يبدو أن السبب الرئيسي لحدوث هذا المرض البكتيريا والفيروسات. كذلك التوتر(الإجهاد) والحياة في المدن من أسباب تشديد هذا المرض.
وفقا لآثار هذا الدواء المضادة للبكتيريا والفيروسات وتأثيره الإيجابي على تخفيف التوتر(الإجهاد) والقلق، له دور فعال في تخفيف أعراض مرض التهاب القولون التقرحي.
كذلك سايكودايجست بتخفيف التفاعلات المناعية والتأثير على الأيض وانخفاض سكر الدم يؤدي إلى تحسن عملية علاج المرض.
فيتامين C الموجود في مركبات الدواء، يقلل نسبة صنع هرمونات الكورتيكوستيرويد الكظرية هذه الهرمونات من العوامل التي تضعف الجهاز الهضمي والمناعة في الجسم. من جهة أخرى، فيتامين C يحافظ على الأنسجة اللنفية بسسب خصوصيته المضاد للأكسدة ويقوي جهاز المناعة في الجسم بزيادة الكفاءة فيها (Kasapidou, 2014).
المركبات الموجودة في الدواء بتخفيف الالتهاب الذي يبدو أن ضبط والتحكم على الالتهاب سيكون عن طريق تقليل الأيضات الخاصة لمسار حمض الأراكيدونيك في مسار الأكسيجيناز الشحمية (Sheng et al., 2002) وكذلك تثبيط مسار الأكسيجيناز الحلقي وتقليل إنتاج بروستاغلاندين في القولون.
عدوى الجهاز الهضمي
تعد الفيروسات المعوية، ولا سيما الفيروسات العصبية البشرية، السبب الرئيسي للأمراض التي تنقلها الأغذية في البلدان المتقدمة.
لقد ذكر الباحثون أن المركبات الموجودة في عصارة القرفة المستخدمة في سايكودايجست تسبب في تقليل العدوى المعدي- معوي الناتج عن المواد الغذائية الملوثة بالفيروسات العصبية عن طريق تعطيل نشاط العاثية (T-4 (Azizkhani, 2016).
هيدروكسي السينمالدهيد الموجود في تركيب هذا الدواء، يمنع من إنتاج أوكسيد النيتريك عن طريق تثبيط pro -inflammatory –nf kappaβ ويمكن استخدام هذه الميزة في علاج أمراض الأمعاء والمعدة الالتهابية.
سايكودايجست له آثار مضادة للجراثيم، مضادة للأكسدة، مضادة للفطريات ومضادة للطفيليات. آثاره المضادة للجراثيم ستكون على الزائفة الزنجارية، البرازية المعوية، المكورات العنقودية الذهبية، المكورات العنقودية من السالمونيلا البشروية و Vibrio parahaemolyticus نتيجة أثر السينيمالدهيد (Makobongo, 2014).
مركبات سيناميد ألدهيد، الأوجينول وأنواع التربينات في سايكودايجست، لها خصائص مضادة للبكتيريا مقابل الملوية البوابية ومؤثرة في علاج مرضى المصابين بقرحة المعدة، البنكرياس وسرطان المعدة (Shafaghi, 2005).
الأمراض الهضمية المتعلقة (المرتبطة)بالجهاز العصبي
المركبات الفنولية (أحماض الفنوليك وفلاونويدات)بشكل طبيعي لها خصائص مضادة للأكسدة المنشطة لتفاعلات الاختزال(الأكسدة -الإرجاع) إضافة إلى تمخلب الحديد. كذلك المواد المؤثرة السينامالدهيد، غاما إجينول، إجينوا أسيتات، إجينول-تريبنول، تربينن كامفن-سيوسيترول، إبيكاتبين، الكوريدين، حمض السيرنجيك، حمض السياميك، الكومارين وحمض الفانيليك بتحييد أوكسجينات المفردة، تقلل من نسبة تركيز الأوكسجين المحلي(الموضعي)، تندمج مع الأيونات المعدنية الوسيطة والحفازة وتعطل نشاطها، تسطيع قمع الجذور الحرة البادئة في الفصل(المرحلة) القطبي والدهني وتوقف التفاعلات المتسلسلة (Suhaj, 2006). كذلك تستطيع استعادة ألفا توكوفرول من الجزيئات البروتينية الدهنية في غشاء الطبقين وتحويله إلى شكل المضاد للأكسدة. من جهة أخرى، تستطيع تثبيط الأنزيمات المؤكسدة المختلفة (Dorman, 2003). لهذا يمكن أن تفيد في علاج الأمراض الهضمية الناتجة عن الاضطرابات العصبية.
الجهاز العصبي المعوي(Enteric nervous system): يعمل بشكل شبه مستقل ويؤثر بشكل مستقيم على العضلات الملساء، الخلايا الصماء والأوعية الدموية ويسبب تسهيل لإفرازات والتحركات المتعلقة بالسيروتونين. السيروتونين مؤثر في تنظيم الحركات وإفرازات الأمعاء (Longstreth, 2006). التحريضات في القسم الداخلي البلازمي تسبب تسهيل إطلاق السيروتونين وتنشيط الحركات الدودية. تبعا لتحرك قسم من محتويات الشكبة البلازمية الداخلية، يبدأ إطلاق السيروتونين وينشط العصبونات الداخل في جدار الأمعاء وهذه العصبونات تتشابك مع الخلايا العصبية الداخلية في الشبكة العصبية قبل المخاط. إيجاد شلال لنقل الإشارات، يسبب تسهيل انقباض العضلات الملساء في نهاية وقريب من محتويات الأمعاء وفي الأخير عودة العضلات في المؤخرات البعيدة، يرجع إلى الهدوء؛ لذلك تتقدم محتويات المعدة باتجاه واحد(من دون عودة) وتزول المشاكل الهضمية. من جهة أخرى، المركبات الموجودة في الدواء منها الويولت(مستخلص البنفسج)، الليناليل أسيتات، السينام أمونيد وواليوترياب كما سبق القول عنها لها دورهام في تخفيف التوتر وعلى أساس هذا الكلام بأن في الظروف المتوترة الحادة، تنخفض نسبة السيروتونين الدماغي (Halford,2003)، لذلك باستهلاك الدواء وزيادة مستوى السيروتونين يقل نسبة الإصابة بالأمراض الهضمية.
علاج الإمساك
الإمساك ليس مرضا بل يمكن أن يكون علامة من الأسباب المختلفة. هذه الحالة تستطيع أن تكون وراثية، أو نتيجة لأنواع الاضطرابات الداخلية المعوية، أو أمراض الجهاز العصبي، أمراض الأمعاء الغليظة أو تأثير الأدوية والسموم. قلة حركات القولون، قلة دفعات قضاء الحاجة، انخفاض حجم البراز وزيادة صلابته ستؤدي إلى الإمساك. كذلك الإمساك يحدث بسبب جفاف المواد المدفوعة التي تبقى في القولون لفترات طويلة.
الإمساك ليس مرضا بل يمكن أن يكون علامة من الأسباب المختلفة. هذه الحالة تستطيع أن تكون وراثية، أو نتيجة لأنواع الاضطرابات الداخلية المعوية، أو أمراض الجهاز العصبي، أمراض الأمعاء الغليظة أو تأثير الأدوية والسموم. قلة حركات القولون، قلة دفعات قضاء الحاجة، انخفاض حجم البراز وزيادة صلابته ستؤدي إلى الإمساك. كذلك الإمساك يحدث بسبب جفاف المواد المدفوعة التي تبقى في القولون لفترات طويلة. الهلام الموجود في سايكودايجست يسبب تراكم الماء والكهارل داخل القولون ويزيد من حركات الأمعاء. هذه المركبات تزيد من نفاذية المخاط و بهذا يحتمل تسرب الماء عن طريق المنافذ. كذلك هذه المركبات تسبب زيادة تخليق البروستاغلاندين و cAMP وبهذا تزيد من إفراز الماء والكهارل. من آثار الدواء الأخرى، بسبب وجود سينوزويدات (جيبيات) والأيضات النشيطة الأخرى في الأمعاء الغليظة تسمى رين أنترون وهذه المركبات تؤثر على الأقسام التحتانية من الأمعاء الغليظة. بعد استهلاك سايكودايجست وامتصاصه من قبل الجهاز الهضمي، يتم إفراز الأنثراكوينون النشيط داخل الأمعاء الغليظة. بسبب عمل هذه المركبات، تنخفض نسبة امتصاص الماء والكهارل من الأمعاء الغليظة وتزيد حجم وضغط محتويات الأمعاء. هذه الحالة، تحفز حركات المعدة الغليظة وتؤدي إلى حل مشكلة الانسداد وعملية التبرز (Laitinen, 2007).
المصادر:
-
Alarcon, G., C. N. Guy, C. D. Binnie, S. R. Walker, R. D. Elwes, and C. E. Polkey. "Intracerebral propagation of interictal activity in partial epilepsy: implications for source localisation." Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry 57, no. 4 (1994): 435-449.
-
Azizkhani, M., and F. Tooryan. "Antimicrobial Activities of Probiotic Yogurts Flavored with Peppermint, Basil, and Zataria against Escherichia coli and Listeria monocytogenes." Journal of food quality and hazards control 3, no. 3 (2016): 79-86.
-
Behl C. Alzheimer›s disease and oxidative stress: implications for novel therapeutic approaches. Prog Neurobiol. 1999; 3: 301-23.
-
Bonaterra, G. A., E. U. Heinrich, O. Kelber, D. Weiser, J. Metz, and R. Kinscherf. "Anti-inflammatory effects of the willow bark extract STW 33-I (Proaktiv®) in LPS-activated human monocytes and differentiated macrophages." Phytomedicine 17, no. 14 (2010): 1106-1113.
-
Brenner, Hermann, Dietrich Rothenbacher, and Volker Arndt. "Epidemiology of stomach cancer." Cancer Epidemiology: Modifiable Factors (2009): 467-477.
-
Dorman, HJ Damien, Müberra Koşar, Kirsti Kahlos, Yvonne Holm, and Raimo Hiltunen. "Antioxidant properties and composition of aqueous extracts from Mentha species, hybrids, varieties, and cultivars." Journal of agricultural and food chemistry 51, no. 16 (2003): 4563-4569.
-
El-Dakhakhny, M., M. Barakat, M. Abd El-Halim, and S. M. Aly. "Effects of Nigella sativa oil on gastric secretion and ethanol induced ulcer in rats." Journal of ethnopharmacology 72, no. 1 (2000): 299-304.
-
Esposito, Luigi, and Fernando Pérez. "The global addiction and human rights: Insatiable consumerism, neoliberalism, and harm reduction." Perspectives on Global Development and Technology 9, no. 1-2 (2010): 84-100.
-
Funes, L., S. Fernández-Arroyo, O. Laporta, A. Pons, E. Roche, A. Segura-Carretero, A. Fernández-Gutiérrez, and V. Micol. "Correlation between plasma antioxidant capacity and verbascoside levels in rats after oral administration of lemon verbena extract." Food Chemistry 117, no. 4 (2009): 589-598.
-
Ghassemi, N., M. Azadbakht, and Sh Sabzevari. "Phytochemical Analysis of Essential Oil of Citrus bigardia L Growing in Shiraz." DARU Journal of Pharmaceutical Sciences 7, no. 1 (1997): 23-28.
-
Halford, Nigel G., Sandra Hey, Deveraj Jhurreea, Sophie Laurie, Rowan S. McKibbin, Matthew Paul, and Yuhua Zhang. "Metabolic signalling and carbon partitioning: role of Snf1‐related (SnRK1) protein kinase." Journal of Experimental Botany 54, no. 382 (2003): 467-475.
-
Kasapidou, E., I. Giannenas, P. Mitlianga, E. Sinapis, E. Bouloumpasi, K. Petrotos, A. Manouras, and I. Kyriazakis. "Effect of Melissa officinalis supplementation on growth performance and meat quality characteristics in organically produced broilers." British poultry science 55, no. 6 (2014): 774-784.
-
Laitinen, Olli H., Henri R. Nordlund, Vesa P. Hytönen, and Markku S. Kulomaa. "Brave new (strept) avidins in biotechnology." Trends in biotechnology 25, no. 6 (2007): 269-277.
-
Longstreth, George F., W. Grant Thompson, William D. Chey, Lesley A. Houghton, Fermin Mearin, and Robin C. Spiller. "Functional bowel disorders." Gastroenterology 130, no. 5 (2006): 1480-1491.
-
Makobongo, Morris O., Jeremy J. Gilbreath, and D. Scott Merrell. "Nontraditional therapies to treat Helicobacter pylori infection." Journal of Microbiology 52, no. 4 (2014): 259-272.
-
Meshkatalsadat, Mohammad Hadi, Abdoul Hamid Papzan, and Ali Abdollahi. "Determination of bioactive volatile organic components of Lippia citriodora using ultrasonic assisted with headspace solid phase microextraction coupled with GC-MS." Digest Journal of Nanomaterials and Biostructures 6, no. 1 (2011): 319-323.
-
Pastorelli, Gianluca, Tanja Trafela, Phillip F. Taday, Alessia Portieri, David Lowe, Kaori Fukunaga, and Matija Strlič. "Characterisation of historic plastics using terahertz time-domain spectroscopy and pulsed imaging." Analytical and bioanalytical chemistry 403, no. 5 (2012): 1405-1414.
-
QuKhorasan Razavi, Irantes-Piné, R., L. Funes, V. Micol, A. Segura-Carretero, and A. Fernández-Gutiérrez. "High-performance liquid chromatography with diode array detection coupled to electrospray time-of-flight and ion-trap tandem mass spectrometry to identify phenolic compounds from a lemon verbena extract." Journal of Chromatography A 1216, no. 28 (2009): 5391-5397.
-
Shafaghi, Khosro, Zalilah Mohd Shariff, Mohd Nasir Mohd Taib, Hejar Abdul Rahman, Majid Ghayour Mobarhan, and Hadi Jabbari. "Parental body mass index is associated with adolescent overweight and obesity in Mashhad, Khorasan Razavi, Iran." Asia Pacific journal of clinical nutrition 23, no. 2 (2014): 225-231.
-
Sheng, G., Pu, X., Lei, L., Tu, P., Li, C. 2002. Tubuloside B from Cistanche salsa rescues the PC12 neuronal cells from 1-methyl-4-phenylpyridinium ion-induced apoptosis and oxidative stress.
-
Singh, P., N. S. Tomer, S. Kumar, and D. Sinha. "MHD oblique stagnation-point flow towards a stretching sheet with heat transfer." International Journal of Applied Mathematics and Mechanics 6, no. 13 (2010): 94-111.
-
Suhaj, Milan. "Spice antioxidants isolation and their antiradical activity: a review." Journal of food composition and analysis 19, no. 6 (2006): 531-537.
-
Tyler, Tom R., and Renee Weber. "Support for the death penalty; instrumental response to crime, or symbolic attitude?." Law and Society Review (1982): 21-45.
إيضاحات مقطر سايكودايجست لمسؤول المبيعات
وفقا للإحصاءات الموجودة، تعد إيران من ضمن 20 بلدا الأولى من حيث استهلاك الدواء للفرد سنويا. الإفراط في استهلاك الأدوية الكيميائية ليس فقط يؤثر في فترة خاص بل يؤثر على حياته وهذه الآثار الغير قابلة للتعويض باقية على مدى العمر؛ ناهيك عن تسببها للأمراض الهضمية التي لايمكن تشخيص أسبابها بسهولة.
على هذا الأساس وحسب زيادة وعي المرضى تجاه أضرار استهلاك الأدوية الكيميائية، لقد ازداد نسبة استهلاك المركبات الطبيعية والعشبية بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي. خلال السنوات الأخيرة، لقد تم استهلاك بعض منتجات في الطب الشعبي باستخدام خصائص بعص النباتات واستخلاصها بحيث يمكن علاج الأمراض الهضمية بشكل كامل وبنجاح تام.
حاليا 71% من الأدوية المستهلكة في ألمان و66% من الأدوية المستخدمة في فرنسا ذات منشأ عشبي. نسبة استهلاك الأدوية العشبية في السويسرا35%، الإنجلترا25%، وفي الهند أكثر من 50%. نسبة الرجوع إلى الأدوية العشبية في الصين يتراوح بين 30% و50%.
لكن مع الأسف وعلى الرغم من زيادة الرغبة والانتماء إلى الأدوية العشبية، لكن موقع هذه الأدوية في الوقاية وعلاج الأمراض في إيران ودول الشرق الأوسط ليس مواتيا كما يجب.
يجب الانتباه إلى هذه الملاحظة أن إنتاج منتج رخيص ووبجودة عالية لا يضمن نجاحه في السوق، بل الأنشطة التسويقية من الضروريات لازدهار وانتشار الأدوية العشبية في السوق. بعبارة أخري، العامل الذي يحدد ويضمن نجاح منتج في السوق، وجود نظام للتوزيع والبيع الكفوء.
وجود نظام كهذا يستطيع المساعدة إلى خفض تكلفة البضائع وإيجاد زبائن جديدة إضافة إلى تكوين موقف إيجابي في الزبائن الحالي.
من جهة أخرى لقد أجريت المراحل الأولى من التجارب السريرية تجريبيا مرات ومرات وأثبتت آثار المنتج الإيجابية على معظم المرضى المصابين بالضطرابات والأمراض الهضمية في فحوصات مكررة. وفقا للدراسات والتقارير الواردة حول نسبة نجاح وإفادة المنتج من قبل الأطباء والمرضى، في 80% من المجتمع السريري المنتخب مع اتباع ورعاية النظام الغذائي، أدى استهلاك هذا المنتج إلى القضاء على أعراض المرض تماما. الحد الأدنى من أداء هذا المنتج للآخرين كان الحد من تطور المرض.
إذن إذا ترغب في انخراط في هذا المجال كبائع في سوق بيع هذا المنتج، كن على اطمئنان أنه سبق وقلنا، نظرا لارتفاع نسبة انتشار الأمراض الهضمية، مفعول الدواء الجيد وتزايد الطلب من قبل المرضى للأدوية العشبية لتطوير السوق والبيع المتزايد لهذا المنتج العشبي على مستوى الداخلي والاقليمي، ستحصل على أرباح كثيرة من بيع هذا المنتج.
بالإضافة إلى كل ما سبق، تلتزم بارسي طب بزيادة أرباح جميع الجهات الثلاثة من الصفقة (منتج المستهلك والبائع والشركة المصنعة أو المنتج) من جميع ميزاتها الحديثة والفعالة ، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية ، والمواقع الإنترنتية مع متابعين حقيقيين، تبذل كل جهودها لدعم ورضا التجار ومسؤولي البيع.
في الختام تدعو شركة بارسي طب الذين يستطيعون تقديم هذا المنتج في السوق إلى التعاون. إذن إذا تعتقد أنك أيها البائع العزيز أنك تستطيع المشاركة معنا، خذ قرارك.
إيضاحات مقطر سايكودايجست للزبون
مقطر سايكودايجست العشبي مكون من 7أعشاب طبية رعي الحمام الليموني أو اللويزة، (زهر)النارنج، لسان الثور الإيراني، الخزامى أو اللافندر، الحبق الترنجاني أو المليسة المخزنية، الصفصاف، ناردين مخزني(طبي)، البنفسج و القرفة التي لها خصائص علاجية في علاج الأمراض الهضمية، تم إنتاجه من قبل شركة بارسي طي كهن ومؤثر في علاج الأمراض الهضمية.
هناك علاقة مباشرة بين الأمراض الهضمية ونوع تغذية الأشخاص. قد زاد شيوع وانتشار الكثير من الاضطرابات بسبب ميكنة الحياة في المجتمعات و دخول بعض الأنماط الغذائية مثل تناول الوجبات السريعة والمحضرة، عدم الانتظام في تناول الطعام، النهم والأكل السريع وعدم مضغ الأطعمة وبالتبع ازداد نسبة الإصابة بالأمراض الهضمية. حتى على قول الأطباء ومختصي الجهاز الهضمي، السبب وراء الكثير من أنواع السرطان وخاصة أكثرهم شيوعا في إيران يعني سرطان المعدة، من الممكن أن تكون هذه الاضطرابات الهضمية البسيطة. استخدام الأدوية العشبية منها مقطر 9 أعشاب طبية سايكودايجست المحتوية على أنواع الفلاونويد التي باحتواءها على خصائص مضادة للأكسدة، تقوم بتحييد الجذور الحرة والسيطرة على قرحة المعدة.
مقطر سايكودايجست العشبي المكون من 9 أعشاب طبية مؤثر في علاج الاضطرابات الهضمية. من استعمالات أخرى لهذا المقطر يمكن الإشارة إلى التالي: ارتجاع حمض المعدة، ضعف المعدة، علاج قرحة المعدة، مضاد لالتهاب الأمعاء، مضاد لداء كرون، علاج التهاب القولون التقرحي، إزالة عدوى الجهاز الهضمي، عدم الشهية وعلاج الإمساك.
الجرعة المستخدمة من هذا الدواء مرة في اليوم وبقدر كوب صغير(80 حتى 100مليلتر). أحسن وقت لأخذ الدواء في ذروة العطش (كلما كان المريض أكثر ظمأ، سيزيد مفعول الدواء وسيرتفع مستوى امتصاصه) وساعتين قبل الغداء. يجدر الذكر أن فترة استمرار المقطر والحصول على النتيجة الكاملة يتعلق بمدة إصابة الشخص بالمرض، وجود أو عدم وجود أمراض أخرى، عمر المريض، نسبة العناية بالمحاذير ومدى انتشار المرض. بشكل عام فترة أخذ لمستوى متوسط من المرض سيكون شهرا. بالطبع لايوصى أخذ هذا المقطرللأشخاص المصابين بالإمساك.
إيضاحات مقطر سايكودايجست للأطباء
حاليا مجتمعنا في صراع مع الإفراط في تعاطي الأدوية والمواد الكيميائية ، ومع الأسف ليست هناك أي إحصاءات دقيقة في متناول اليد. المسافة بين الصحة والخطر الناجم عن الأدوية الكيميائية كلمح البصر، إذ أن تغييرا بسيطا أو وصفها من الممكن أن تنتهي ب(تتبعها)خطرات عظيمة أحيانا غير قابلة للتعويض. من جهة أخرى، اليوم وبسبب الإفراط في تناول الأدوية الكيميائية والمسكنات منها ديكلوفيناك، بروفين، الإندوسيد، الأسبرين وإلخ انتشار مشاكل وأمراض الهضمية مثل قرحة المعدة في تزايد.
مقطر سايكودايجست العشبي مكون من 9 أعشاب طبية مختلفة رعي الحمام الليموني أو اللويزة (Aloysia triphlla)، النارنج (Citrus aurantium)، لسان الثور الإيراني (Echium amoenum)، الخزامى أو اللافندر (Lavandula stoechas)، الحبق الترنجاني أو المليسة المخزنية (Melissa officinalis)، الصفصاف (Salix alba)، ناردين مخزني(طبي) (Valeriana officinalis)، البنفسج (Viola odorata) و القرفة(Cinnamomum zelanicum) التي لها خصائص علاجية في علاج الأمراض الهضمية، تم إنتاجه في(من قبل) شركة بارسي طي كهن. سايكودايجست يحتوي على الوالترات، السيترونلال، الليمونن، البنفسج(violet)، الساليسن، ليناليل أسيتات، اللينالول، سينام ألدهيد(جدير بالذكر أنه تم الإشارة فقط إلى الجز من كل نبات الذي له أثر في علاج الأمراض الهضمية).
من استعمالات أخرى لهذا المقطر يمكن الإشارة إلى التالي: ارتجاع حمض المعدة، ضعف المعدة، علاج قرحة المعدة، مضاد لالتهاب الأمعاء، مضاد لداء كرون، علاج التهاب القولون التقرحي، إزالة عدوى الجهاز الهضمي، عدم الشهية وعلاج الإمساك.
لقد أجريت المراحل الأولى من التجارب السريرية تجريبيا مرات ومرات وأثبتت آثار المنتج الإيجابية على معظم المرضى المصابين بالضطرابات والأمراض الهضمية في فحوصات مكررة. وفقا للدراسات والتقارير الواردة حول نسبة نجاح وإفادة المنتج من قبل الأطباء والمرضى، في 80% من المجتمع السريري المنتخب مع اتباع ورعاية النظام الغذائي، أدى استهلاك هذا المنتج إلى القضاء على أعراض المرض تماما. الحد الأدنى من أداء هذا المنتج للآخرين كان الحد من تطور المرض.
الجرعة المستخدمة من هذا الدواء مرة في اليوم وبقدر كوب صغير(80 حتى 100مليلتر). أحسن وقت لأخذ الدواء في ذروة العطش (كلما كان المريض أكثر ظمأ، سيزيد مفعول الدواء وسيرتفع مستوى امتصاصه) وساعتين قبل الغداء. يجدر الذكر أن فترة استمرار المقطر والحصول على النتيجة الكاملة يتعلق بمدة إصابة الشخص بالمرض، وجود أو عدم وجود أمراض أخرى، عمر المريض، نسبة العناية بالمحاذير ومدى انتشار المرض. بشكل عام فترة أخذ لمستوى متوسط من المرض سيكون شهرا. بالطبع لايوصى أخذ هذا المقطرللأشخاص المصابين بالإمساك.
الآثارالدوائية وآليات تأثير مقطر سايكودايجست العشبي
قرحة المعدة
قرحة المعدة اليوم قضية عالمية. فسيولوجيا المرضي للمرض عدم توازن بين العوامل المقتحمة (الحامض، الببسين والملوية البوابية) والعوامل الدفاعية (المخاط، بروستاغلاندين، ثاني كربونات، حمض النيتريك وهرمون النمو) (Singh et al., 2010).
مخاط المعدة يحتوي على مقادير كثيرة من بروستاغلاندين. هذه المستقلبات لحمض الأراكيدونيك تقوم بتعديل وتنظيم إطلاق ثاني كربونات والمخاط وتثبط إفراز الخلايا الجدارية. من جهة أخرى مهمة في الدوران المخاطي وتجديد الخلايا الظهارية(Quirantes-pine et al., 2009). المركبات الموجودة في سايكودايجست من المحتمل تسبب تحريض الجهاز الفيزيولوجي تؤدي إلى زيادة إفراز ثاني كربونات، قلوية محيط المعدة ، تحييد الحمض الزائد وزيادة pH.
مركب فيرباسكوزيد يقلل إفرازحمض المعدة ويؤدي إلى تقليل إفراز الحمض من الخلايا الجدارية. وعلى الأرجح آثاره المضادة للإفراز الخاصة له على عصارة المعدة متعلقة جدا بتثبيط مضخة ATPaseH+ - K+ (Singh et al, 2010).
مركبات متعددة الفنول منها العفص(التانن) وفلاونويدات لها آثار محافظة على مخاط المعدة الفلاونويدات باحتواءها على خصصية المضادة للأكسدة، تقوم بتحييد الجذور الحرة وتساعد في ضبط والتئام الجرح. من جهة أخرى بتثبيط تحلل الدهون تمنع من اختراق العامل النخر إلى مخاط المعدة. كذلك تلئم الجروح النخرة العميقة وتحول دون تشقق(تصفيح) الخلايا الظهارية (Parihar et al., 2004).
الفلاونويدات لها آثار دوائية كثيرة منها منع أكسدة البروتينات الدهنية منخفضة الوزن الجزيئي، المنع من تراكم الصفائح ومقاومة الخلايا المناعة، لذا تستخدم في علاج الأمراض الهضمية ، العدوى الفيروسي، التورم وقرحة المعدة (Ghassemi Dehkordi, 1997).
من ضمن المركبات الموجودة في الدواء، الهلام النباتي. تستطيع الطبقة المحافظة الهلامية الحاصلة من البكتين على المنع من قرحات العميقة النخرة والحد من التصفيح الطلائي الواسع (Meshkatalsadat et al., 2011).
من خصائص الهلامات النباتية العلاجية، خصوصية المضادة للحرق فيها. هذه المركبات تقوم بتشكيل طبقة على غشاء المعدة وتمنع من تأثير العوامل المحرقة على سطح المعدة. لهذا، تستخدم لعلاج الجروح الموجودة في الجهاز الهضمي وعدوى مخاط الحلق والحنجرة (Tyler, 1982).
العفص(التانن) بسبب خواصها القابضة، تستخدم في أنواع النزيف السطحي و الهضمي وتترسب مع بروتينات الطبقة السطحية وتسبب ترميم النسيج التحتاني. فيتامين C الموجود في الدواء يعمل كمضاد للأكسدة ويمنع من انتشار الجذور الحرة.
التغيير في حركة المعدة له دور هام في انتشار أو ضبط القرحة. انبساط العضلات الملساء كعامل محافظ للمخاط. هذا الانبساط يؤدي إلى فتح تجاعيد مخاط المعدة وتزيد من منطقة التحريض وينخفض أثر الحمض على المخاط (Funes et al., 2009). المركبات الموجودة في سايكودايجست لها آثار مضادة للتشنج ومضادة للكولين على عضلات الهضمية الملساء ومن المحتمل يتعلق بانسداد مستقبلات كولينية الخاصة لجهاز العصبي الحائر الذي يؤدي إلى انخفاض إفراز حمض المعدة (Pastorelli et al., 2012).
إحدى آثار هذا الدواء هو تأثيره المضاد للقرحة ، والذي ربما يرجع إلى الدور الوقائي ضد الحمض والبيبسين ، الذي يمنع إطلاق أيون الهيدروجين عن طريق إنشاء طبقة واقية لزجة. هذه الطبقة تمنع تأثير الحمض على الغشاء المخاطي في المعدة وهي مؤثرة وفعالة في علاج قرحة المعدة.
المركبات الموجودة في الدواء قادرة على إطلاق السكرتين الأندروجين العامل المضاد لقرحة المعدة . كذلك سايكودايجست يطبق آثاره العلاجية على قرحة المعدة بآلية زيادة البروتين السكري وقمع تنشيط البيبسينوجين.
المركبات الموجودة في الدواء تسبب الزيادة في مستوى الميوسين وغلوتاتيون وانخفاض في مستوى هيستامين المخاطي في المعدة ونتيجته المحافظة الملحوظة مقابل قرحات والجروح الهضمية (El-Dakhakhny et al., 2000).
آثار مضادة للالتهابات الأمعاء (IBD)
التهاب الأمعاء، مرض التهابي سببه صنع الأوكسجين النشط المفرط (O2). عديدات الفينول، المركبات الرئيسية ومفيدة بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ولها دور هام في الحد من التهاب الأمعاء.
المركبات الموجودة في سايكودايجست تقوي ردود الجهاز المناعة بتقوية هذا الجهاز وتعديل الالتهابات الناتجة عن مسببات الأمراض وتمنع من إنتاج سيتوكينات الالتهابية (Brenner, 2009). كذلك الساليسين الموجود في هذا الدواء، يتحول إلى حمض الساليسيليك بعد الاستقلاب. حمض الساليسيليك له الدور الرئيسي في ظهور آثار مضادة للالتهاب (Bonaterra et al, 2010).
فيرباسكوزيد (مركب غليكوزيد فينيل بروبانويد)، مزيل للجذور الحرة ومثبط لبروكسيد الدهون.
آلية محافظة فيرباسكوزيد العصبية الموجودة في الدواء، يؤثر على تنظيم عوامل النسخ وتنظيم التعبير الجيني، مما يؤدي إلى انخفاض في المستقبلات المرتبطة بالالتهاب (Esposito et al, 2010).
حمض غاما اللينولينيك (GLA) حمض دهني غير مشبع يوجد في لسان الثور، الصفصاف و البنفسج. يستقلب (GLA) إلى حمض دي هومو غاما لينولينيك (Dihomogammalinolenic acid) مركب طليعي لبروستاغلاندين بخصائص مضادة للالتهاب وتنظيم المناعة. زيادة استهلاك حمض غاما اللينولينيك عن طريق مشتق 15- هيدروكسيل، يقطع تحويل حمض الأراكيدونيك إلى اللوكوترايينات ويعمل كمثبط تنافسي ل PGE2 و LTS وبهذا يثبط الالتهاب (Belch et al., 2000).
مضاد للكرون
كرون، واحد من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تورّط الأقسام المختلفة من الجهاز الهضمي من الفم حتى الشرج. هذا المرض يستطيع أن يورط جميع طبقات الأمعاء وحتى يسبب التليف. هناك علاقة وطيدة بين داء كرون والجهاز العصبي إذ أن أعضاء الجسم والدماغ على علاقة مباشرة مع بعض، يستطيع الإرهاق (الإجهاد) العاطفي أن يؤثر على أعراض كرون أو أي مرض مزمن آخر وهذا الأمر بديهي أن تشتد هذه الردود عند الضغوطات والتوترات العصبية. لذلك وفقا لآثار سايكودايجست في تحسين الجهاز العصبي، يستطيع أن يكون مفيدا لعلاج هذا المرض.
آلية تأثير الاكتئاب والقلق على الجهاز الهضمي مع إطلاق هرمون الإجهاد الكورتيزول، يؤدي إلى توقف عملية الهضم في الجهاز الهضمي. بحيث تدخل المواد الغذائية غير المهضومة والسموم في الدورة الدموية من خلال تسرب الأمعاء ثم يتم غزوها من قبل الجهاز المناعي ، وبالتالي يؤدي إلى إطلاق السيتوكينات وتؤدي في النهاية إلى التهاب وتورم في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي.
لقد تبين دراسات الباحثين أن بكتيريا الإشريكية القولونية، على علاقة مع داء كرون. لذلك وفقا للآثار الإيجابية للمواد المؤثرة الموجودة في سايكودايجست في التحكم على بكتيريا الجهاز الهضمي منها الإشريكية القولونية، يمكن استخدامه في علاج هذا المرض.
التهاب القولون التقرحي
نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي يورط الأمعاء خاصة الأمعاء الغليظة وخصوصا القولون والمستقيم. يبدو أن السبب الرئيسي لحدوث هذا المرض البكتيريا والفيروسات. كذلك التوتر(الإجهاد) والحياة في المدن من أسباب تشديد هذا المرض.
وفقا لآثار هذا الدواء المضادة للبكتيريا والفيروسات وتأثيره الإيجابي على تخفيف التوتر(الإجهاد) والقلق، له دور فعال في تخفيف أعراض مرض التهاب القولون التقرحي.
كذلك سايكودايجست بتخفيف التفاعلات المناعية والتأثير على الأيض وانخفاض سكر الدم يؤدي إلى تحسن عملية علاج المرض.
فيتامين C الموجود في مركبات الدواء، يقلل نسبة صنع هرمونات الكورتيكوستيرويد الكظرية هذه الهرمونات من العوامل التي تضعف الجهاز الهضمي والمناعة في الجسم. من جهة أخرى، فيتامين C يحافظ على الأنسجة اللنفية بسسب خصوصيته المضاد للأكسدة ويقوي جهاز المناعة في الجسم بزيادة الكفاءة فيها (Kasapidou, 2014).
المركبات الموجودة في الدواء بتخفيف الالتهاب الذي يبدو أن ضبط والتحكم على الالتهاب سيكون عن طريق تقليل الأيضات الخاصة لمسار حمض الأراكيدونيك في مسار الأكسيجيناز الشحمية (Sheng et al., 2002) وكذلك تثبيط مسار الأكسيجيناز الحلقي وتقليل إنتاج بروستاغلاندين في القولون.
عدوى الجهاز الهضمي
تعد الفيروسات المعوية، ولا سيما الفيروسات العصبية البشرية، السبب الرئيسي للأمراض التي تنقلها الأغذية في البلدان المتقدمة.
لقد ذكر الباحثون أن المركبات الموجودة في عصارة القرفة المستخدمة في سايكودايجست تسبب في تقليل العدوى المعدي- معوي الناتج عن المواد الغذائية الملوثة بالفيروسات العصبية عن طريق تعطيل نشاط العاثية (T-4 (Azizkhani, 2016).
هيدروكسي السينمالدهيد الموجود في تركيب هذا الدواء، يمنع من إنتاج أوكسيد النيتريك عن طريق تثبيط pro -inflammatory –nf kappaβ ويمكن استخدام هذه الميزة في علاج أمراض الأمعاء والمعدة الالتهابية.
سايكودايجست له آثار مضادة للجراثيم، مضادة للأكسدة، مضادة للفطريات ومضادة للطفيليات. آثاره المضادة للجراثيم ستكون على الزائفة الزنجارية، البرازية المعوية، المكورات العنقودية الذهبية، المكورات العنقودية من السالمونيلا البشروية و Vibrio parahaemolyticus نتيجة أثر السينيمالدهيد (Makobongo, 2014).
مركبات سيناميد ألدهيد، الأوجينول وأنواع التربينات في سايكودايجست، لها خصائص مضادة للبكتيريا مقابل الملوية البوابية ومؤثرة في علاج مرضى المصابين بقرحة المعدة، البنكرياس وسرطان المعدة (Shafaghi, 2005).
الأمراض الهضمية المتعلقة (المرتبطة)بالجهاز العصبي
المركبات الفنولية (أحماض الفنوليك وفلاونويدات)بشكل طبيعي لها خصائص مضادة للأكسدة المنشطة لتفاعلات الاختزال(الأكسدة -الإرجاع) إضافة إلى تمخلب الحديد. كذلك المواد المؤثرة السينامالدهيد، غاما إجينول، إجينوا أسيتات، إجينول-تريبنول، تربينن كامفن-سيوسيترول، إبيكاتبين، الكوريدين، حمض السيرنجيك، حمض السياميك، الكومارين وحمض الفانيليك بتحييد أوكسجينات المفردة، تقلل من نسبة تركيز الأوكسجين المحلي(الموضعي)، تندمج مع الأيونات المعدنية الوسيطة والحفازة وتعطل نشاطها، تسطيع قمع الجذور الحرة البادئة في الفصل(المرحلة) القطبي والدهني وتوقف التفاعلات المتسلسلة (Suhaj, 2006). كذلك تستطيع استعادة ألفا توكوفرول من الجزيئات البروتينية الدهنية في غشاء الطبقين وتحويله إلى شكل المضاد للأكسدة. من جهة أخرى، تستطيع تثبيط الأنزيمات المؤكسدة المختلفة (Dorman, 2003). لهذا يمكن أن تفيد في علاج الأمراض الهضمية الناتجة عن الاضطرابات العصبية.
الجهاز العصبي المعوي(Enteric nervous system): يعمل بشكل شبه مستقل ويؤثر بشكل مستقيم على العضلات الملساء، الخلايا الصماء والأوعية الدموية ويسبب تسهيل لإفرازات والتحركات المتعلقة بالسيروتونين. السيروتونين مؤثر في تنظيم الحركات وإفرازات الأمعاء (Longstreth, 2006). التحريضات في القسم الداخلي البلازمي تسبب تسهيل إطلاق السيروتونين وتنشيط الحركات الدودية. تبعا لتحرك قسم من محتويات الشكبة البلازمية الداخلية، يبدأ إطلاق السيروتونين وينشط العصبونات الداخل في جدار الأمعاء وهذه العصبونات تتشابك مع الخلايا العصبية الداخلية في الشبكة العصبية قبل المخاط. إيجاد شلال لنقل الإشارات، يسبب تسهيل انقباض العضلات الملساء في نهاية وقريب من محتويات الأمعاء وفي الأخير عودة العضلات في المؤخرات البعيدة، يرجع إلى الهدوء؛ لذلك تتقدم محتويات المعدة باتجاه واحد(من دون عودة) وتزول المشاكل الهضمية. من جهة أخرى، المركبات الموجودة في الدواء منها الويولت(مستخلص البنفسج)، الليناليل أسيتات، السينام أمونيد وواليوترياب كما سبق القول عنها لها دورهام في تخفيف التوتر وعلى أساس هذا الكلام بأن في الظروف المتوترة الحادة، تنخفض نسبة السيروتونين الدماغي (Halford,2003)، لذلك باستهلاك الدواء وزيادة مستوى السيروتونين يقل نسبة الإصابة بالأمراض الهضمية.
علاج الإمساك
الإمساك ليس مرضا بل يمكن أن يكون علامة من الأسباب المختلفة. هذه الحالة تستطيع أن تكون وراثية، أو نتيجة لأنواع الاضطرابات الداخلية المعوية، أو أمراض الجهاز العصبي، أمراض الأمعاء الغليظة أو تأثير الأدوية والسموم. قلة حركات القولون، قلة دفعات قضاء الحاجة، انخفاض حجم البراز وزيادة صلابته ستؤدي إلى الإمساك. كذلك الإمساك يحدث بسبب جفاف المواد المدفوعة التي تبقى في القولون لفترات طويلة.
الإمساك ليس مرضا بل يمكن أن يكون علامة من الأسباب المختلفة. هذه الحالة تستطيع أن تكون وراثية، أو نتيجة لأنواع الاضطرابات الداخلية المعوية، أو أمراض الجهاز العصبي، أمراض الأمعاء الغليظة أو تأثير الأدوية والسموم. قلة حركات القولون، قلة دفعات قضاء الحاجة، انخفاض حجم البراز وزيادة صلابته ستؤدي إلى الإمساك. كذلك الإمساك يحدث بسبب جفاف المواد المدفوعة التي تبقى في القولون لفترات طويلة. الهلام الموجود في سايكودايجست يسبب تراكم الماء والكهارل داخل القولون ويزيد من حركات الأمعاء. هذه المركبات تزيد من نفاذية المخاط و بهذا يحتمل تسرب الماء عن طريق المنافذ. كذلك هذه المركبات تسبب زيادة تخليق البروستاغلاندين و cAMP وبهذا تزيد من إفراز الماء والكهارل. من آثار الدواء الأخرى، بسبب وجود سينوزويدات (جيبيات) والأيضات النشيطة الأخرى في الأمعاء الغليظة تسمى رين أنترون وهذه المركبات تؤثر على الأقسام التحتانية من الأمعاء الغليظة. بعد استهلاك سايكودايجست وامتصاصه من قبل الجهاز الهضمي، يتم إفراز الأنثراكوينون النشيط داخل الأمعاء الغليظة. بسبب عمل هذه المركبات، تنخفض نسبة امتصاص الماء والكهارل من الأمعاء الغليظة وتزيد حجم وضغط محتويات الأمعاء. هذه الحالة، تحفز حركات المعدة الغليظة وتؤدي إلى حل مشكلة الانسداد وعملية التبرز (Laitinen, 2007).
المصادر:
-
Alarcon, G., C. N. Guy, C. D. Binnie, S. R. Walker, R. D. Elwes, and C. E. Polkey. "Intracerebral propagation of interictal activity in partial epilepsy: implications for source localisation." Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry 57, no. 4 (1994): 435-449.
-
Azizkhani, M., and F. Tooryan. "Antimicrobial Activities of Probiotic Yogurts Flavored with Peppermint, Basil, and Zataria against Escherichia coli and Listeria monocytogenes." Journal of food quality and hazards control 3, no. 3 (2016): 79-86.
-
Behl C. Alzheimer›s disease and oxidative stress: implications for novel therapeutic approaches. Prog Neurobiol. 1999; 3: 301-23.
-
Bonaterra, G. A., E. U. Heinrich, O. Kelber, D. Weiser, J. Metz, and R. Kinscherf. "Anti-inflammatory effects of the willow bark extract STW 33-I (Proaktiv®) in LPS-activated human monocytes and differentiated macrophages." Phytomedicine 17, no. 14 (2010): 1106-1113.
-
Brenner, Hermann, Dietrich Rothenbacher, and Volker Arndt. "Epidemiology of stomach cancer." Cancer Epidemiology: Modifiable Factors (2009): 467-477.
-
Dorman, HJ Damien, Müberra Koşar, Kirsti Kahlos, Yvonne Holm, and Raimo Hiltunen. "Antioxidant properties and composition of aqueous extracts from Mentha species, hybrids, varieties, and cultivars." Journal of agricultural and food chemistry 51, no. 16 (2003): 4563-4569.
-
El-Dakhakhny, M., M. Barakat, M. Abd El-Halim, and S. M. Aly. "Effects of Nigella sativa oil on gastric secretion and ethanol induced ulcer in rats." Journal of ethnopharmacology 72, no. 1 (2000): 299-304.
-
Esposito, Luigi, and Fernando Pérez. "The global addiction and human rights: Insatiable consumerism, neoliberalism, and harm reduction." Perspectives on Global Development and Technology 9, no. 1-2 (2010): 84-100.
-
Funes, L., S. Fernández-Arroyo, O. Laporta, A. Pons, E. Roche, A. Segura-Carretero, A. Fernández-Gutiérrez, and V. Micol. "Correlation between plasma antioxidant capacity and verbascoside levels in rats after oral administration of lemon verbena extract." Food Chemistry 117, no. 4 (2009): 589-598.
-
Ghassemi, N., M. Azadbakht, and Sh Sabzevari. "Phytochemical Analysis of Essential Oil of Citrus bigardia L Growing in Shiraz." DARU Journal of Pharmaceutical Sciences 7, no. 1 (1997): 23-28.
-
Halford, Nigel G., Sandra Hey, Deveraj Jhurreea, Sophie Laurie, Rowan S. McKibbin, Matthew Paul, and Yuhua Zhang. "Metabolic signalling and carbon partitioning: role of Snf1‐related (SnRK1) protein kinase." Journal of Experimental Botany 54, no. 382 (2003): 467-475.
-
Kasapidou, E., I. Giannenas, P. Mitlianga, E. Sinapis, E. Bouloumpasi, K. Petrotos, A. Manouras, and I. Kyriazakis. "Effect of Melissa officinalis supplementation on growth performance and meat quality characteristics in organically produced broilers." British poultry science 55, no. 6 (2014): 774-784.
-
Laitinen, Olli H., Henri R. Nordlund, Vesa P. Hytönen, and Markku S. Kulomaa. "Brave new (strept) avidins in biotechnology." Trends in biotechnology 25, no. 6 (2007): 269-277.
-
Longstreth, George F., W. Grant Thompson, William D. Chey, Lesley A. Houghton, Fermin Mearin, and Robin C. Spiller. "Functional bowel disorders." Gastroenterology 130, no. 5 (2006): 1480-1491.
-
Makobongo, Morris O., Jeremy J. Gilbreath, and D. Scott Merrell. "Nontraditional therapies to treat Helicobacter pylori infection." Journal of Microbiology 52, no. 4 (2014): 259-272.
-
Meshkatalsadat, Mohammad Hadi, Abdoul Hamid Papzan, and Ali Abdollahi. "Determination of bioactive volatile organic components of Lippia citriodora using ultrasonic assisted with headspace solid phase microextraction coupled with GC-MS." Digest Journal of Nanomaterials and Biostructures 6, no. 1 (2011): 319-323.
-
Pastorelli, Gianluca, Tanja Trafela, Phillip F. Taday, Alessia Portieri, David Lowe, Kaori Fukunaga, and Matija Strlič. "Characterisation of historic plastics using terahertz time-domain spectroscopy and pulsed imaging." Analytical and bioanalytical chemistry 403, no. 5 (2012): 1405-1414.
-
QuKhorasan Razavi, Irantes-Piné, R., L. Funes, V. Micol, A. Segura-Carretero, and A. Fernández-Gutiérrez. "High-performance liquid chromatography with diode array detection coupled to electrospray time-of-flight and ion-trap tandem mass spectrometry to identify phenolic compounds from a lemon verbena extract." Journal of Chromatography A 1216, no. 28 (2009): 5391-5397.
-
Shafaghi, Khosro, Zalilah Mohd Shariff, Mohd Nasir Mohd Taib, Hejar Abdul Rahman, Majid Ghayour Mobarhan, and Hadi Jabbari. "Parental body mass index is associated with adolescent overweight and obesity in Mashhad, Khorasan Razavi, Iran." Asia Pacific journal of clinical nutrition 23, no. 2 (2014): 225-231.
-
Sheng, G., Pu, X., Lei, L., Tu, P., Li, C. 2002. Tubuloside B from Cistanche salsa rescues the PC12 neuronal cells from 1-methyl-4-phenylpyridinium ion-induced apoptosis and oxidative stress.
-
Singh, P., N. S. Tomer, S. Kumar, and D. Sinha. "MHD oblique stagnation-point flow towards a stretching sheet with heat transfer." International Journal of Applied Mathematics and Mechanics 6, no. 13 (2010): 94-111.
-
Suhaj, Milan. "Spice antioxidants isolation and their antiradical activity: a review." Journal of food composition and analysis 19, no. 6 (2006): 531-537.
-
Tyler, Tom R., and Renee Weber. "Support for the death penalty; instrumental response to crime, or symbolic attitude?." Law and Society Review (1982): 21-45.
إيضاحات مقطر سايكودايجست لمسؤول المبيعات
وفقا للإحصاءات الموجودة، تعد إيران من ضمن 20 بلدا الأولى من حيث استهلاك الدواء للفرد سنويا. الإفراط في استهلاك الأدوية الكيميائية ليس فقط يؤثر في فترة خاص بل يؤثر على حياته وهذه الآثار الغير قابلة للتعويض باقية على مدى العمر؛ ناهيك عن تسببها للأمراض الهضمية التي لايمكن تشخيص أسبابها بسهولة.
على هذا الأساس وحسب زيادة وعي المرضى تجاه أضرار استهلاك الأدوية الكيميائية، لقد ازداد نسبة استهلاك المركبات الطبيعية والعشبية بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي. خلال السنوات الأخيرة، لقد تم استهلاك بعض منتجات في الطب الشعبي باستخدام خصائص بعص النباتات واستخلاصها بحيث يمكن علاج الأمراض الهضمية بشكل كامل وبنجاح تام.
حاليا 71% من الأدوية المستهلكة في ألمان و66% من الأدوية المستخدمة في فرنسا ذات منشأ عشبي. نسبة استهلاك الأدوية العشبية في السويسرا35%، الإنجلترا25%، وفي الهند أكثر من 50%. نسبة الرجوع إلى الأدوية العشبية في الصين يتراوح بين 30% و50%.
لكن مع الأسف وعلى الرغم من زيادة الرغبة والانتماء إلى الأدوية العشبية، لكن موقع هذه الأدوية في الوقاية وعلاج الأمراض في إيران ودول الشرق الأوسط ليس مواتيا كما يجب.
يجب الانتباه إلى هذه الملاحظة أن إنتاج منتج رخيص ووبجودة عالية لا يضمن نجاحه في السوق، بل الأنشطة التسويقية من الضروريات لازدهار وانتشار الأدوية العشبية في السوق. بعبارة أخري، العامل الذي يحدد ويضمن نجاح منتج في السوق، وجود نظام للتوزيع والبيع الكفوء.
وجود نظام كهذا يستطيع المساعدة إلى خفض تكلفة البضائع وإيجاد زبائن جديدة إضافة إلى تكوين موقف إيجابي في الزبائن الحالي.
من جهة أخرى لقد أجريت المراحل الأولى من التجارب السريرية تجريبيا مرات ومرات وأثبتت آثار المنتج الإيجابية على معظم المرضى المصابين بالضطرابات والأمراض الهضمية في فحوصات مكررة. وفقا للدراسات والتقارير الواردة حول نسبة نجاح وإفادة المنتج من قبل الأطباء والمرضى، في 80% من المجتمع السريري المنتخب مع اتباع ورعاية النظام الغذائي، أدى استهلاك هذا المنتج إلى القضاء على أعراض المرض تماما. الحد الأدنى من أداء هذا المنتج للآخرين كان الحد من تطور المرض.
إذن إذا ترغب في انخراط في هذا المجال كبائع في سوق بيع هذا المنتج، كن على اطمئنان أنه سبق وقلنا، نظرا لارتفاع نسبة انتشار الأمراض الهضمية، مفعول الدواء الجيد وتزايد الطلب من قبل المرضى للأدوية العشبية لتطوير السوق والبيع المتزايد لهذا المنتج العشبي على مستوى الداخلي والاقليمي، ستحصل على أرباح كثيرة من بيع هذا المنتج.
بالإضافة إلى كل ما سبق، تلتزم بارسي طب بزيادة أرباح جميع الجهات الثلاثة من الصفقة (منتج المستهلك والبائع والشركة المصنعة أو المنتج) من جميع ميزاتها الحديثة والفعالة ، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية ، والمواقع الإنترنتية مع متابعين حقيقيين، تبذل كل جهودها لدعم ورضا التجار ومسؤولي البيع.
في الختام تدعو شركة بارسي طب الذين يستطيعون تقديم هذا المنتج في السوق إلى التعاون. إذن إذا تعتقد أنك أيها البائع العزيز أنك تستطيع المشاركة معنا، خذ قرارك.